لقي دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التطبيق ،قصد الحد من انتشار فيروس “كورونا”، استجابة واسعة من قبل مختلف التجمعات السكانية بالجماعة الثرابية القليعة ، حيث سهل انضباط المواطنين مهمة القوات العمومية المنتشرة لهذا الغرض.
فبحسب موقع صرخة ، نادرا ما كان على رجال الدرك الملكي ، المدعومة بالسلطات المحلية ، التدخل لفرض احترام التعليمات الخاصة بحالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة ، التي دخلت حيز التنفيذ .
ساهم في ذلك الاختيار الطوعي للكثير من المواطنين المكوث في منازلهم منذ مساء الأربعاء الماضي ، استجابة لدعوة السلطات العمومية للحد من التنقلات ، واختيار سلوك « العزلة الطبية » قصد توفير الحماية لأنفسهم بشكل أفضل.
في القليعة ، اكبر تجمع سكاني بجهة سوس ماسة ، يقول مصدر ، إنه تم احترام التعليمات من قبل 98 في المائة من السكان ، الذين أبدوا ارتياحا كبيرا لبداية سير هذه العملية ، والتي سجلت تدخلات استهدفت بالخصوص بعض الاحياء الشعبية و ناقصة التجهيز .
واستطرد المصدر ذاته قائلا « سوف نسهر على فرض النظام بشكل صارم وضمن إطار القانون » ، متوقعا أن « الأمور ستشهد تحسنا في الأيام المقبلة ».
الأجواء نفسها تخيم على هوامش الجماعة ، حيث تعبئت السلطات والمنتخبين والمجتمع المدني لرفع مستوى الوعي بين المواطنين « بالاحترام الصارم لحالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة » ، مع إيلاء انتباه خاص لفئة التجار ، الذين قد يميل بعضهم إلى استغلال الوضع.
وجابت السيارات المزودة بمكبرات صوت شوارع القليعة ،من أجل حث المواطنين على احترام التعليمات الصحية والحد من التنقل.حيت توزعت عناصر السلطات و القوات العمومية في مختلف المناطق لضمان احترام العزلة الصحية .