قامت مصالح الشرطة بمدينة العيون بطرد مصور اسباني في اتجاه أكادير، بعد أن تقمص صفة سائح وأجرى اتصالات مع صحراوين انفصاليين بالعيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكان المصور، برنات ميلي، الذي وصل إلى مطار مراكش حاملا تأشيرة سياحة، قد اعترف بهذا الأمر ، في تصريح بواسطة الهاتف، مع وكالة الانباء الاسبانية “إيفي” ، حيث أوضح أنه التقى هؤلاء الصحراويين وأخذ صورا من أجل إعداد ربورتاج حول المعيش اليومي لهؤلاء الانفصاليين ، أو ما يطلق عليهم بـ”بوليساريو” الداخل.
وذكر أنه تم احتجازه لثلاث ساعات في مركز للشرطة بالعيون قبل أن يطلب منه أن يمتطي سيارة أجرة في اتجاه أكادير .
ميلي (30 عاما) والمنحدر من برشلونة، وصل أمس الأربعاء، بدون مشاكل عن طريق البر إلى العيون، حيث قام في نفس اليوم بلقاء مجموعة من الصحراويين ذوي التوجه الانفصالي .
وخلال إيقافه حجزت الشرطة كاميرا التصوير التي كانت معه وهاتفه المحمول، ومحت منهما الصور التي التقطها والتي لا علاقة لها بإقامته كسائح، توضح “إيفي”، التي قالت إن السفير الاسباني بالرباط لم يتم إشعاره بما حدث.