أشرف عبدالرزاق المنصوري عامل إقليم ورزازات، ، على إفتتاح أشغال الدورة الثانية للغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، ، بحضور ممثل والي جهة درعة تافيلالت ممثل عامل اقليم زاكورة ممثل عامل اقليم تنغير و نائب الاول لرئيس المجلس الاقليمي لورزازات و ممثل رئيس المجلس الاقليمي لتنغير ، وعبد الكريم ايت الحاج رئيس الغرفة، و رؤساء المصالح الخارجية و ممثل المدير الجهوي للفلاحة، المديرة الإقليمية للفلاحة، ممثل المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنثجات الفلاحية، المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي.
واستهلت أشغال الدورة بكلمة افتتاحية للمسؤول الأول على شؤون الإقليم.عبدالرزاق المنصوري ، أكد من خلالها على اعتيار القطاع الفلاحي يعد اهم الأنشطة الإقتصادية بجهة درعة تافيلالت الى جانب محور السياحة حيت تساهم في تشغيل يد عاملة مهمة و انتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية كالتفاح ..الزيتون و الثمور .الكامون الزعفران و الخضروات..،
واضاف اته على الرغم من الامكانيات الطبيعية و البشرية التي بتوفر عليها الإقليم الا انه باستطاعتنا تحقيق المزيد وجعل الفلاحة قاطرة مهمة للثنمية المستدامة بالمنطقة من خلال دعم الإستثمار في هذا القطاع ، عبر تشجيع الفلاحين على خلق تعاونيات فلاحية بالإضافة الى وضع برامج تكوينية لفائدة الفلاحين و ابنائهم و خلق اسلاك التكوين المهني بهذا المجال بالمنطقة و دعم تشجيع الإستثمار ، استعمال الطاقات المتجددة خاصة الطافة الشمسية التي نساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج والرفع من المردودية و الحفاظ على البيئة.
كما اشار. عبدالرزاق المنصوري الى اهمية النقط المدرجة في جدول اعمال الدورة لنكون مهور المناقشات و خاصة ما يتعلق منها بمحاربة التصحر التي تتسبب في مجموعة من الأضرار بالنسبة للفلاحين ..اثلاف المحاصيل الزراعية و خسائر في الماشية و تدمير السواقي وكذلك مايتعلق بالتدابير المتخدة لانجاج الموسم الفلاحي الحالي الذي تميز بتسحبل تساقطات مطرية مهمة، همث مختلف مناطق المملكة مما يبشر بموسم فلاحي جيد انشاء الله. و مناقشة اشكالية الاحواض المائية
و قال رئيس الغرفة الفلاحية عبد الكريم ايت الحاج في تصريحه ل “صرخة” و ان الدورة الثانية للغرفة عرفت نقاش جدي يهم بالاساس مناقشة مشكل التصحر و الاحواض المائية و كذلك مناقشة الموسم الفلاحي الجديد ، و إمضاء اتفاقيات تعاون .
ويضيف ايت الحاج ان مداخلات الحضور حملت في طياتها هموم فلاحي الجهة وانتظارتهم، حيث عرجوا إلى الإكراهات التي يعاني منها قطاع الفلاحة بجهة درعة تافيلالت
واختتمت أشغال الدورة بعد نقاش مستفيض برفع برقية الولاء و الإخلاص للملك محمد السادس نصره الله.