على إثر العمل الإجرامي الذي ذهبت ضحيته سائحتين أجنبيتين (دنماركية ونرويجية)، والتي نعتت بجريمة شمهروش نفذها أربعة مجرمين، بضواحي مراكش، أصدر الفرع الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بتارودانت بيانا أدان فيه، وبشدة، حادث الاعتداء الآثم الذي أودى بحياة مواطنتين (دنماركية ونرويجية) بريئتين قدمتا للمغرب.. في ما يلي نص البيان:
يتابع الفرع الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بتارودانت بقلق وحزن بالغين نتائج التحقيق في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين على يد متطرفين أصوليين، اتخذوا من الدين ذريعة لاقتراف جريمة نكراء لا يمكن تبريرها تحت أي مسوغ كان. وعلى إثر هذا الحادث الأليم يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:
– تنديده واستنكاره بقوة هذه الجريمة الوحشية التي راحت ضحيتها شابتان بريئتان.
– يتقدم بالتعازي والمساواة إلى عائلتي الضحيتين ويعلن تضامنه المطلق معهما في هذه المحنة الإنسانية.
– دعوته إلى إحلال قيم التسامح والسلم والحوار بين الثقافات والشعوب على أساس احترام حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الاختلاف والحياة.
– دعوته الدولة المغربية إلى مواصلة الحرب على الإرهاب والتطرف الديني وتجفيف منابعه الثقافية التي يتغذى منها.
– دعوته الفعاليات السياسية والحقوقية إلى فتح نقاشات للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب الديني.
– دعوته جميع المنخرطين إلى المشاركة الموسعة في جميع الأشكال التضامنية مع الضحيتين تنديدا بهذا العمل الإجرامي ودفاعا عن حقوق الإنسان.