دشنت دولة الرأس الأخضر مقابر جديدة ليهود متحدرين من المغرب وجبل طارق في احتفال رسمي جرى، يوم الثلاثاء الأخير 6 نونبر 2018، وجرت عملية تأهيل أربع مقابر يهودية في البلد الإفريقي بمساعدة مالية مغربية.
وكشفت كارول كاستيل، منسقة مشروع إعادة تأهيل مقابر يهودية في الرأس الأخضر، أنه إلى جانب مانحين خواص كثر ساهموا في المشروع، فإن المساهمة الأبرز تعود إلى الملك محمد السادس الذي رافق المشروع الذي انطلق سنة 2013، وأنه تبرع من ماله الخاص بما يقارب 100 مليون سنتيم.
وانطلق مشروع ترميم مقابر يهودية، تعود لمهاجرين مغاربة يهود قدموا إلى الدولة الإفريقية الواقعة في شرق القارة السمراء، قبل خمس سنوات، ووفق ما نقلته صحيفة “زفيرنيوز” فإن عملية ترميم المقابر الأربع حضرها ممثلون ديبلوماسيون دوليون، وأن رئيس الوزراء للرأس الأخضر اعتبره مشروعا يكشف التسامح الديني بالقارة، خاصة وأنه يخص مواطنين يهود رعته دولة مسلمة في بلد مسيحي”.