وثائق “السي أي إيه”، التي كان المحجوبي أحرضان زعيم “الحركة الشعبية” ومؤسسها موضوعا لتحليل المخابرات الأمريكية.
وكشف تقرير سري اعد سنة 1981، “أن الحزب الثالث في التحالف الحكومي، الحركة الشعبية الذي حاز على 17 في المائة من مقاعد البرلمان، حزب مبني على قاعدة بدوية رافدها الأساسي هم البربر. وهي تضع خدمة الملكية والحكومة كأفق لها. وليس لدى الحزب امتداد وطني، لكن هيمنة البربر على الجيش ووزارة الداخلية يعطي لـ “الحركة الشعبية” تأثيرا أكبر مما يعيه أعضاؤها”.
وأكد التقرير أن الحزب كان يعاني من اضطراب كبير بين اعضائه بسبب التمايزات الجهوية، وأيضا بسبب بعض الطموحات الشخصية ضد المحجوبي أحرضان الذي كان يسير الحزب وكأنه عرض مسرحي لشخص واحد. وفي خريف 1979، بدأ الخلاف عندما أصدر أربعة أعضاءه بيانا طويلا ينتقدون فيه بشكل شديد أحرضان”.
ويضيف التقرير: “أخبر سياسيون محليون دبلوماسيين أمريكيين بأن الخلافات الخفية سوف تنفجر قريبا، وقد تلقى وزير المواصلات، امحند العنصر مباركة من الملك الحسن الثاني لتحدي أحرضان أو الانفضال عن حزبه”.