نظمت جمعية الاتحاد للمقاولات الصغرى و المتوسطة للبحث و الثنقيب عن المعادن لجهتي درعة تافيلالت و سوس ماسة بشراكة مع النسيقية الجهوية للفعالين المعدنين لدرعة تافيلالت و الجمعية الجهوية لمقاولات المناجم الصغرى و المتوسطة و الحرفيين درعة تافيلالت لقاءا تواصليا مع الفاعليين المعدنيين تحت شعار ” جميعا من اجل حماية الثروة المعدنية و المساهمة في البناء الثنموي اليوم الاحد 29 دجنبر 2019 بمقر غرفة التجارة و الخدمات بورزازات.
و قال محمد مستقيم رئيس جمعية الاتحاد المقاولات الصغرى والمتوسطة للبحث والتنقيب عن المعادن لجهتي درعة تافيلالت وسوس ماسة ان هذا اللقاء فرصة لفتح نقاش مع الفاعليين المعدنيين ، أن تحسن أداء المغرب في قطاع المعادن لا يمكن فصله عن النشاط الذي يعرفه قطاع التنقيب ، ذلك أن الشركات التي تشتغل في مجال المعادن والمحروقات تساعد على الثنمية .
في المقابل، أكد المتحدث أنه باستثناء الفوسفاط، فإن “الاستثمار في قطاع المعادن، بشكل عام، يبقى ضعيفا مقارنة مع الإمكانيات المهمة التي يتوفر عليها المغرب”، بحكم الجيولوجيا التي تفيد بأن هناك إمكانيات هامة من المعادن، “كما أن القطاع في حاجة إلى مدونة استثمار خاصة بالمعادن لجذب الرأسمال الأجنبي والمغربي للاستثمار”.
من جهته قال عبد العزيز منتصر رئيس النسيقية الجهوية للفعالين المعدنين لدرعة تافيلالت ان الشعار لم يتم اختياره اعتباطيا ، بل رسالة واضحة للمسؤوليين على اهمية التروة المعدنية و غيرة الفاعلين في القطاع .
و يضيف منتصر ان الثروة المعدنية بدرعة تافيلالت مهددة و تجتاج للحفاظ عليها فهي مساهمة في خلق الثنمية بالمنطقة.
و دعى الحضور عبر مناقشات و تدخلت الى دعوة وزير الطاقة و المعادن من أجل ملائمة القوانيين و تلبية مطالب الفاعليين المعدنيين .