تعيش المحطة الطرقية لمدينة انزكان، منذ أول أمس الجمعة، حالة من الفوضى العارمة، بعد توافد المئات من المواطنين عليها للسفر إلى مدنهم لقضاء عطلة عيد الأضحى رفقة عائلاتهم، غدا الجمعة.
وتشهد المحطة اكتظاظا غير مسبوق مع فوضى عارمة في تسيير الرحلات المتوجهة إلى المدن الداخلية و مدن الصحراء ، مع ارتفاع مهول في أسعار تذاكر السفر وصل إلى زيادة في بعض الخطوط وصلت إلى مائة في المائة كما هو الحال مع خط انزكان فاس وطنجة و الدار البيضاء.
ويغيب عن المحطة، الطرقية لمدينة انزكان، التنظيم المُحكم في مثل هذه المناسبات مع ترك المواطنين عرضة لاستفزازات أرباب الحافلات الطرقية الذي يستغلون فترات الأعياد للرفع من ثمن تذكرة السفر في العديد من الخطوط التي تشهد إقبالا كبير من طرف المواطنين.
ورغم تدعيم العديد من الخطوط بحافلات إضافية من وإلى مدينة انزكان إلا أن الإقبال مازال متزايدا، يوازيه احتجاج وفوضى عارمة داخل المحطة من طرف المواطنين الذين عجزوا عن الحصول على تذكرة سفر نحو وجهتهم