شرعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في افتحاص مجموعة من شركات تصدير السمك بطنجة لمراقبة مدى مطابقتها للأنظمة والقوانين المعمول بها ومدى احترامها لفترات الراحة البيولوجية لأنواع محددة من الأسماك، خاصة سمك “أبو سيف”، الذي كان صيده الشرارة الأولى في مقتل بائع السمك الحسيمي محسن فكري، وما تلاه ذلك من احتجاجات كبيرة في مختلف المدن المغربية، والمستمرة إلى الآن بمنطقة الريف.
وأكد مصدر مسؤول أن عناصر الفرقة الوطنية حلت بمجموعة من شركات تصدير السمك بطنجة، بأمر من النيابة العامة.