مصادر مقربة من المشاورات الحكومية، كشفت أن سعد الدين العثماني، كثف من تحركاته لطرد شبح “البلوكاج”، إذ رغم نفيها خبر استقباله من قبل الملك، لم تستبعد قيام رئيس الحكومة المكلف بربط الاتصال بالديوان الملكي، طلبا لعون القصر في مواجهة إكراهات الأجندة الزمنية والهندسة الحكومية.
ورجحت مصادر لجوء العثماني إلى إطلاع مستشاري الملك، على صعوبات قد تمنعه من الوفاء بالتزام الحكومة المقلصة والإعلان عنها قبل الموعد الدستوري لافتتاح الدورة الربيعية للبرلمان في 14 من الشهر المقبل، موضحة أن العثماني يسابق الزمن من أجل تفادي نسف عملية تشكيل الحكومة من الداخل، حتى قبل تعيينها.