للقاءات السبعة التي أجراها العثماني أول أمس مع ثمانية أحزاب، أفرزت خريطة تتضمن حزب “البام” في المعارضة، واستعداد خمسة أحزاب لدخول الحكومة، هي حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية وحزبا الأحرار والاتحاد الدستوري إلى جانب الحركة الشعبية، فيما عبر الاتحاد الاشتراكي عن موقف أقرب إلى المشاركة منه إلى المعارضة.
معطيات جديدة، عن المشاورات تؤكد أن العثماني أعد خيارين سيعرضهما على قيادة الحزب الأول يضم الأحزاب الأربعة التي قبل بها بنكيران وهي الأحرار والحركة والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري، ومحاولة جس النبض مع الأطراف الأخرى، لقبول هذا المقترح مثلما قبل العدالة والتنمية بإبعاد زعيمه عبد الإله بنكيران، اما الخيار اثلاني فيتضمن الاتجاه إلى قبول الاتحاد الاشتراكي ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة على أن يركز رئيس الحكومة الجديد على توزيع الحقائب الوزارية ومحاولة انتزاع أهم الوزارات المهمة التي يضع أخنوش عينه عليها ليفرغ رئاسة الحكومة من أي مضمون سياسي، خاصة بعد إبعاد بنكيران.