أوردت يومية “الصباح” أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، استشاط غضبا من الخطاب الأخير للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الذي اتهمه بشكل غير مباشر بحياكة مؤامرة للإطاحة به من رئاسة الحكومة، بعدما رفض طريقة المشاورات وإدخال حزب الاتحاد الاشتراكي من بوابة التحالف الرباعي.
وأكدت مصادر الجريدة أن العثماني رغم تفهمه تغيير طريقة تعامل الحزب مع مستجد إقالة بنكيران، وتعيينه هو بديلا له، فإنه اعتقد أن هذه الصفحة السياسية قد تم طيها نهائيا، من خلال صدور بلاغ الأمانة العامة بتثمين بلاغ الديوان الملكي بحضور ومشاركة بنكيران نفسه.