يرى المحلل السياسي، مصطفى السحيمي، في التشكيلة الحكومية الحالية، أن “الرابح الأكبر هو عزيز أخنوش، ولذا، فإن الحكومة ستكون برأسين، والكلمة فيها لرئيس “التجمع الوطني للأحرار”، الذي يدخل الحكومة بتحالف من أربعة أحزاب”.
السحيمي أكد في تصريحه لليومية، أن أخنوش هو الرابح الأكبر، لأنه تم تشكيل الحكومة وفق “تصوره من خلال إدخال الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري وإخراج الاستقلال”، وهذا يعني أن “أخنوش هو الذي سيتحكم في الحكومة وأولوياتها وعملها”.
وحسب مصطفىى السحيمي، فإن أخنوش سيسعى إلى الحصول على الحقائب الوزارية المهمة، وسيخلق متاعب للعثماني فيما يخص التنسيق في الحكومة، وتابع قائلا: “إن حكومة بنكيران ضمت أربعة أحزاب وعرفت مشاكل في التنسيق الحكومي، أما حكومة العثماني ففيها 6 أحزاب، 4 منها متكتلة حول أخنوش”، هذا يعني أن الحكومة ستكون برأسين”. وهذا ما يخشاه بنكيران.
بخصوص دور حزبي “الاتحاد الاشتراكي” و”الاتحاد الدستوري|، اعتبر السحيمي أنهما كمن قام بـ”أوطوسطوب”، لأنهما “لم يكن لهما مقعد في سيارة الحكومة فأخذهما أخنوش معه، ولهذا سيكونان رهن إشارته”، أما عن مستقبل علاقة حزب “الوردة” بـ”البيجيدي”، فشبهها السحيمي بـ”الرجل الذي تم تزويجه مكرها بفتاة لا تعجبه”.