كشفت الخبرة الطبية التي أجراها طبيب مختص في الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس على السلامة النفسية والعقلية للمتهم الرئيسي في ما بات يعرف إعلاميا بقضية جريمة “عبدة الشيطان”، والتي يتهم فيها شخصان بذبح زميل لهما وفصل رأسه عن جثته وحرقها وفق طقوس إبليسيه وتقديمها قربانا للشيطان.
وطالب دفاع المتهم هيئة المحكمة، وفق ما أوردته يومية “المساء” في عدد الأربعاء 8 مارس الجاري، بإجراء خبرة طبية على الحالة العقلية والنفسية للمتهم بسبب اعترافاته التلقائية أمام هيئة المحكمة بتفاصيل ارتكابه لهذه الجريمة البشعة، فيما طالبت النيابة العامة في جلسة سابقة بإعدام المتهمين، نظرا لخطورة وغرابة الوقائع في هذه القضية.
وتابعة المصادر نفسها، أن النيابة العامة طالبت بإعدام المتهمينّ، بسبب خطورة وغرابة الفعل الإجرامي الذي قاموا به، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات أن الأمر يتعلق بطائفة عبدة الشيطان.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المتورطين في هذا الفعل الإجرامي، قاموا بممارسة طقوس غريبة في أجواء شيطانية قبل الشروع في التخلص من الجثة، حيث ارتدوا ملابس سوداء وجلبوا كأسا وجرسا من النحاس، ورتلوا ترانيم شيطانية غير مفهومة مقتبسة من كتب لعبدة الشيطان، قبل أن ينحروا الضحية ويشربوا القليل من دمه، والباقي رسموا به رسومات على الجدران، كل هذا بهدف التقرب من الشيطان من أجل تحقيق أغراضهما المادية والحصول على الشهرة في المجتمع.