توج الرجاء المغربي بكأس الكونفيدرالية الإفريقية، اليوم الأحد، رغم خسارته أمام مضيفه، فيتا كلوب الكونغولي (3/1)، بملعب الشهداء في العاصمة كينشاسا، لحساب إياب النهائي.
واستفاد الفريق البيضاوي من فوزه في مباراة الذهاب، بثلاثية نظيفة.
وسجل للرجاء عبد الإله الحافيظي، في الدقيقة 21، قبل أن يحرز فيتا كلوب 3 أهداف، عن طريق جان مارك ماكوسو، في الدقيقة 45، وموكوكو باتيزاديو، في الدقيقة 71، وفابريس نجوما، بالدقيقة 74.
وكما كان متوقعا، بدأ الفريق الكونغولي المباراة ضاغطا، وحاول التسجيل منذ البداية، لكن دون جدوى.
وتألق حارس الرجاء، أنس الزنيتي، عندما أبعد رأسية ماكوسو.
واستطاع الرجاء مباغتة خصمه، من تمريرة لبنحليب في مربع العمليات، وصلت للحافيظي، الذي سدد في الشباك، بالدقيقة 21.
لكن الحافيظي خرج مصابًا في الدقيقة التالية، ودخل الدويك بدلا منه.
وواصل فيتا كلوب بحثه عن التسجيل، وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول، حصل على ركلة ثابتة، سددها ماكوسو بطريقة جميلة، مسجلا هدف التعادل.
وحافظ فيتا كلوب على أسلوبه في الشوط الثاني، وضغط بكل أسلحته على مرمى الزنيتي.
ومع توالي الدقائق، بدأ الإرهاق يظهر على لاعبي الرجاء، كما أن خروج الحافيظي أثر سلبا على وسط الملعب، واكتفى اللاعبون بإبعاد الكرة.
وتمكن موكوكو من استغلال ارتباك دفاع الرجاء، بعدما عادت له الكرة، ومن تسديدة قوية سجل الهدف الثاني، في الدقيقة 71.
وأثر هذا الهدف على لاعبي الرجاء معنويا، حيث تعذر عليهم تنظيم الهجمات، وتراجع أداء حدراف ورحيمي وبنمحمود.
ومن هجمة عبر الجهة اليمني، وصلت الكرة إلى فابريس نجوما، الذي أضاف الهدف الثالث لأصحاب الأرض، بتسديدة أرضية، في الدقيقة 74.
وأجرى خوان جاريدو، مدرب الرجاء، التغيير الثاني، بإدخال بوعين بدلا من حدراف، وبعده أولحاج مكان مابيدي.
وضغط فيتا بكل إمكانياته، وحاول استغلال الارتباك الذي ظهر في أداء الرجاء، وتراجعه الكبير، حيث اكتفى الضيوف بالدفاع.
ومرت الدقائق الأخيرة ثقيلة، على لاعبي الرجاء، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية، معلنًا تتويج الفريق المغربي، بعد معاناة كبيرة.