قالت مصادر إعلامية أن الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بوجدة، قرر إحالة الراقي الشرعي “بطل الفيديوهات الجنسية” التي تم تسريب البعض منها مؤخراً، وخلقت جدلاً كبيراً ، على قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة بركان لتعميق البحث معه، بعد متابعته بتهم تتعلق بـ”النصب والاحتيال والاغتصاب والعلاقة الجنسية غير الشرعية وحيازة صور مخلة بالحياء”.
وكشف الراقي خلال مرحلة التحقيق، عن معطيات مثيرة حول حياته، وكيف امتهن “الرقية الشرعية” موضحاً أنه كان يعيش في بلجيكا قبل أن يعود إلى المغرب والإستقرار بمدينة بركان، وامتهانه مهنة “الرقية الشرعية” بالرغم من أنه اعترف أمام المحققين أنه غير ملم بالأمور الدينية. وكشف “الراقي” عن تفاصيل الطرق التي كان يعتمدها لاستدراج النساء من بين زبوناته، لممارسة الجنس عليهن، مؤكداً أنه بمجرد أن تدخل عنده إحدى الزبونات، يشرع في ترتيل بعض الآيات من القرآن واضعاً منديلا على رأسها، ثم ينتقل بيديه إلى مناطق حساسة بجسمها، مدعياً أنها طريقته في العلاج، وإذا ما انتفضت إحداهن يقوم بتخديرها بواسطة مخدر، ثم يقوم بعد ذلك بتجريدها من ملابسها، حتى يجعلها تمارس الجنس معه، بعد أن يكون قد وضع جهاز كاميرا لتصوير الممارسة كاملةً. ولا تتوقف الأمور عند هذا الحد لكن “الراقي” بعد الإنتهاء من ممارسة الجنس مع “ضحاياه”، كان يطلعهن على البعض من المشاهد الجنسية التي قد صورها، مهدداً إياهن بالامتثال لرغباته ونزواته الجنسية كلما أراد ذلك أو نشر المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبلغ عدد النساء اللواتي كن ضحية “الراقي الشرعي” 15 امرأة، حسب اعترافاته، ومقاطع الفيديو التي وجدت بحوزته، أغلبهن ينحدرن من الجهة الشرقية للبلاد.