بعد إتهام رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة النشيطة بأكادير الكبير باغتصاب قاصر في 15 سنة من عمرها لمدة سنة، وهو ما تمخض عنه حمل وجنين . فندت الخبرة الطبية التي طالب بها المتهم إدعاءات أسرة الطفلة ذات 15 سنة .
و حسب معطيات توصل به موقع “صرخة” فقد طلب رئيس المنظمة إجراء خبرة طبية على الطفل بمجرد ولادته وعبر عن استعداده لتقبل حكم الهيئة القضائية في حالة ثبوت أبوته، وأكد براءته من التهمة المنسوبة إليه، معتبرا أن الأمر يتعلق بشكاية “كيدية” تحاول الإيقاع به وعرقلة مساره داخل المنظمة.
و فور توصل هيئة القضاء بنتائج الخبرة أفرج على المتهم من السجن المحلي بأيت ملول ، مساء الثلاثاء الماضي .
و من جهة أخرى نظم أعضاء المنظمة و تنظيماته الموازية وقفة صامتة يوم أمس الثلاثاء 17 نونبر 2020 أمام محكمة الإستئناف بأكادير تنديدا بما اسمته المتابعات الكيدية لأعضاء المنظمة ، مطالبين بإستقلالية القضاء في التعاطي مع ملفات الجمعويين و عدم إستغلال مؤسسة القضاء من طرف سياسيين لتصفية الحسابات.
وحسب تصريح لرئيس فرع المنظمة باشتوكة، عمر أوبلا، فرئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة، والتي عرف في ميدان العمل الحقوقي، سواء في حملات التسجيل في الحالة المدنية أو المتشردين أو قضايا العنف ضد الأطفال والنساء…وجد نفسه أمام شكاية “كيدية” تم حبك قصتها في الخفاء وبين جهات نعرفها، وتم استعمال قاصر كطعم للقضاء على مسيرته المهنية، حيث وجهت له تهمة اغتصابها لمدة أشهر مما نتج عنه حمل، وذلك في غياب أدلة مادية ضد الفاعل الجمعوي، المتابع في حالة سراح بعد الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق.