تلقى المواطنون البريطانيون تحذيرا جديدا من وزارة الخارجية بخصوص زيارة مناطق مختلفة من المغرب لقضاء العطلة، بسبب الاحتجاجات التي اندلعت منذ أكتوبر الماضي، التي شهدت مؤخرا مظاهر للعنف. ولازالت المظاهرات مستمرة بشكل يومي تقريبا، أمام إنزال أمني مكثف.
ونقلت “مجلة إكسبريس” البريطانية هذا التحذير في مقال بعنوان “هل المغرب بلد آمن؟..تحذير للسياح البريطانيين”. وقالت إن “المغرب يعد وجهة مفضلة للبريطانيين الذين يفضلون قضاء وقت ممتع تحت أشعة الشمس. إلا أن وزارة الخارجية أصدرت تحذيرا للسياح الراغبين بزيارة هذه الدولة الواقعة بشمال إفريقيا”.
ونصحت الوزارة السياح الراغبين بزيارة المغرب بمتابعة التطورات المحلية والدولية في وسائل الإعلام واتخاذ الاحتياطات الأمنية الضرورية.
وناشدت الخارجية البريطانية مواطنيها بتجنب التجمعات السياسية والمظاهرات، مضيفة: “يجب دائما مراعاة التعليمات التي تقدمها السلطات المحلية”.
وكانت الخارجية البريطانية قد أصدرت تحذيرا مماثلا مع حلول فصل الربيع لهذا العام، حيث أعلنت ان المغرب المغرب يواجه ما وصفتها بـ “تهديدات كبيرة لأعمال إرهابية”. ونصحت السياح بشراء تأمين شامل للسفر.
وأكدت الوزارة أن المغرب شأنه شأن العديد من البلدان التي تواجه تهديدات إرهابية مثل فرنسا وإسبانيا وألمانيا، حيث أن أجهزة الأمن دائما في حالة تأهب قصوى، ويكون أفراد الأمن منتشرين بشكل لافت في الأماكن التي تحظى بأهمية ويجتمع فيها السياح.