عقد الحزب المغربي الحر دورة مجلسه الوطني العادية طبقا للفصل 69 من قانونه الأساسي، ودعا المجلس الوطني إلى إلزامية اهتمام الحزب المغربي الحر بكافة الفئات الهشة و المقاولات الصغرى و المتوسطة خصوصا في ظل التداعيات الوخيمة للفيروس التاجي على المغاربة وخصوصا منهم المشتغلين في القطاعات غير المهيكلة و أصحاب المهن الحرة و الصناع التقليدين والحرفيين ، كما كان المجلس مناسبة للتعبير عن الإعتزاز بجهود المملكة المغربية في مواجهة الوباء و تثمين النجاح الباهر الذي عرفته حملة التلقيح الوطني بفضل التوجيهات السامية للملك محمد السادس ، و المجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطر الصحية والأمنية والإدارية.
و في معرض عرض “إسحاق شارية” نبه إلى الفشل الحكومي في معالجة قضية التعليم و الصحة حيث أكد على وجوب معالجة مشكل الأساتذة المتعاقدين و العودة إلى الحوار الجاد و البناء، كما دعا إلى ضرورة فتح نقاش وطني حول موضوع التعليم العمومي لما يشكله من أهمية قصوى في حياة المواطن و مستقبله، كما وجه نقده للحكومة على إهمالها التام لقطاع الصحة العمومية .وكشف الأمين العام أن الحزب يعيش دينامية حقيقية بفضل مجهودات وحيوية مناضليه، حيث استطاع في ظرف قياسي تشكيل أكثر من 42 تنسيقية إقليمية ومحلية في مختلف ربوع المملكة وجهاته آخرها تنسيقية الاقاليم الجنوبية (العيون- بوجدور)
وعرف المجلس الوطني إقالة كل من يوسف خوادر، أنوار بن بوجمعة، الشريف بونان، ضمآن محمد من الحزب، ومن كافة هياكله التنظيمية.
جدير بالذكر أن المجلس الوطني كلف رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب محمد بوريشة بالاطلاع بأدواره كاملة في حماية وحدة الحزب واحترام مؤسساته وانضباط أعضائه لميثاق مبادئه وقوانينه، وانتخاب أعضاء جدد بالمكتب السياسي للحزب المغربي الحر بعد شغور بعض المناصب طبقا للفصل 58 من القانون الأساسي.