الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بسوس يشكون انتشار المخابز العشوائية و يدعون لتفعيل عمل الشرطة الإدارية

صرخة31 أغسطس 2020
صرخة
أخبار جهوية
الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بسوس يشكون انتشار المخابز العشوائية و يدعون لتفعيل عمل الشرطة الإدارية
المهدي النهري

 

يسود قلق كبير في صفوف أرباب المخابز العصرية والتقليدية بتراب عمالة اكادير ادوتنان من الانتشار المهول للقطاع غير المهيكل، الذي بات يشكل منافسا لهم في غياب المراقبة والصرامة من طرف السلطات المختصة.

وعبر العديد من أرباب المخابز، المنضوين تحت الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات ، عن تذمرهم من تنامي ظاهرة الأفران الشعبية التي صارت تشكل منافسا وتؤثر على مداخيلهم وتعرض بعضهم للإفلاس.

IMG 20200831 WA0008 - صرخة المواطن
وأكد محند بوبوج رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات اكادير ادوتنان أن القطاع “يتميز بالعشوائية، وعدم الالتزام بدفتر التحملات، ناهيك عن عدم تفعيل الشرطة الإدارية في المجال”، مشيرا إلى أن هذا القطاع غير المهيكل “صار ينافس أرباب المخابز، ما تسبب في إفلاس عدد من المحلات”.

IMG 20200831 WA0011 - صرخة المواطن

وشدد بوبوج ، في تصريح لموقع صرخة الإلكترونية، على أن أصحاب هذه المحلات العشوائية “لا يتوفرون على المعايير القانونية ومعايير السلامة الصحية، الشيء الذي يجعل الخبز الذي يستهلك المواطن السوسي غير صحي، ذلك أن غاز البوتان يتسرب إليه داخل هذه المحلات، ناهيك على عدم التوفر على قنينات الوقاية وغيرها”، على حد قوله.

وأمام هذا الوضع، شرعت الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات في الترافع لدى الجهات المختصة من أجل وضع حد لانتشار القطاع غير المهيكل والمنافسة غير الشريفة من أصحاب المخابز بالأحياء الشعبية، ودفع السلطات إلى تفعيل دفتر التحملات المتعلق بتحديد شروط فتح واستغلال المخابز وصنع الحلويات.

IMG 20200831 WA0009 - صرخة المواطن

وعقدت الجامعة لقاء مع رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة من أجل عرض المشاكل التي يعاني منها القطاع، وطالبت بضرورة تفعيل دفتر تحملات المتعلق بتحديد شروط فتح واستغلال المخابز وصنع الحلويات.

كما ناقشت الجامعة الإكراهات التي يعرفها المهنيون، خصوصا أن القطاع العشوائي، بحسبها، “يستحوذ على 40% من السوق،

ويؤكد المهنيون أن قطاع المخابز يعيش وضعية صعبة نتيجة تحولات ومتغيرات مرتبطة بعوامل اقتصادية واجتماعية و ازمة كورونا، وارتفاع أسعار المواد الأولية والطاقم والأجور، مما يرفع من تكلفة الإنتاج على حساب استقرار الأسعار، إلى جانب وجود متأخرات الضرائب ومستحقات صندوق الضمان الاجتماعي لدى مهنيي القطاع المهيكل.

Breaking News