انعقدت بورزازات يوم الأربعاء 26 دجنبر 2018 الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تحت شعار ” التدبير بالنتائج وتعبئة الموارد” وذلك بحضور السيد والي الجهة وعامل إقليم ورزازات والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية رئيس المجلس الإداري بالنيابة،
وبعد تلاوة تقارير اللجن الفرعية للمجلس الإداري تقدم السيد مدير الأكاديمية بعرض حول حصيلة برنامج عمل 2018 تلاه تقديم مشروع برنامج العمل ومشروع الميزانية لسنة 2019.
خلال المناقشة نوه السيد أحمد صدقي عضو المجلس وكاتبه، نيابة عن رئيس الجهة، بالجهود المبذولة من طرف الأكاديمية الجهوية والمديريات الإقليمية والأطقم الإدارية والتربوية وكافة نساء ورجال التعليم بجهود الجميع للإرتقاء بالمنظومة التربوية بالجهة الفتية منوها بأعمال التأسيس لجهوية المنظومة والجارية على كافة الأصعدة.
وفي سياق استحضار دينامية إصلاح المنظومة والإرتقاء بها، توقف عند الدعم الكبير الذي تحظى به المنظومة التربوية من خلال الخطب الملكية السامية والبرنامج الحكومي كما جسدته مخصصات ميزانية 2019 غير المسبوقة للقطاع والتي بلغت 68 مليار درهم.
كما أشار ممثل الجهة إلى أنه لأول مرة تم التوجه نحو إقرار تشريع خاص بالقطاع واقتراب المصادقة على قانون تنظيمي خاص بالتربية والتكوين.
وبخصوص الرؤية الإستراتيجية للإصلاح فقد توقف عند فصلها الأول الذي يتحدث عن *مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص* التي جاءت برافعات جديدة تناسب وضعية القطاع والسياق العام بالجهة، مؤكدا على أن مجلس جهة درعة تافيلالت وبكل مكوناته منخرط في دعم المنظومة التربوية مبرزا مجموعة من التدخلات التي قامت بها الجهة لفائدة القطاع، ومن ذلك *المساهمة في بناء مؤسسات الأقسام التحضيرية بكل من ورزازات والرشيدية، وبرنامج إحداث مجموعة من المدارس النموذجية الصديقة للبيئة والمساهمة في القضاء على المفكك، ودعم المنظومة التربوي 150 حافلة للنقل المدرسي ودعم بناء مرافق خدماتية ترفيهية وثقافية لصالح مؤسسات الأعمال الإجتماعية بتنغير وزاكورة ومحاولة إيجاد حل لمعضلة المنح الجامعية وغيرها من التدخلات الاخرى.*
وأشار إلى أن البرنامج التنموي للجهة سيكون وعاء حقيقيا لاستيعاب تصورات الجهة وشركائها والتفاعل مع كل ما يمكن أن يرتقي بالمنظومة، إرتقاء اعتبره خيارا استراتيجيا بالنسبة لجهتنا وبلادنا عموما ، مؤكدا أن الجهة منفتحة تماما على كل المقترحات بهذا الخصوص.
في الأخير تقدم السيد أحمد صدقي بملاحظات بخصوص برنامج تيسير خصوصا ما يرتبط بربط الاستفادة بالانخراط ببرنامج راميد وأيضا ما يرتبط بالتصنيف حضري / قروي خلال الاستهداف بهذا البرنامج.
وقد تم التصويت بالإجماع على مشروعي برنامج العمل وميزانية السنة المالية 2019 ، وختمت الدورة بتلاوة برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله.