يبدو أن المغاربة أصبحو لا يثقون لا في الأحزاب السياسية ولا في شبيباتها ولا تنظيماتهم الموازية , و هو ما يعبرون عليه عبر مواقع التواصل الإجتماعي و كذلك من خلال اللافتات التي تباع في أمكنة الخردة و كأنها رسالة “غضب” بطرق غير مباشرة .
فبعد لافتة الإستقلال صور قادتهم في جوطية “سوق الكلب” بمدنية سلا , و التجديد الطلابي التابع للعدالة و التنمية بمدينة سلا كذلك هاهو الدور على الشبيبة أخنوش بإنزكان التي تعاني في سبات عميق و ضعف الإستقطاب للشباب و “شيوخ” يديرون دواليبها دون حضور للشباب الذي من المفترض أن يكون لبنة الأساس بالنسبة للتنظيم الموازي لحزب “الحمامة” .
و عثر مواطنون على لافتة الكترونية من الحجم الكبير وهي معروضة للبيع في “جوطية سوق إنزكان ” مما دفع بالعديد الى السخرية ، و تساؤلو كيف لاخنوش ان يبيع معدات الحزب بجوطية ، و هل يمر الحزب بدائقة مالية ام ان الامر يتعلق بسرقة احدى اعضاء الحزب لهذه الافتة و بيعها بسوق جوطية انزكان .