لم يلتزم حزب العدالة والتنمية، بالقرار الذي سبق أن اتخذه بخصوص مقاطعته أنشطة الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، التي طعن في شرعية أجهزتها، وأصبح رئيسا مجلسي جماعتين ينتميان إليه، ضمن مكوناتها.
وانقلب “البيجيدي” يوم الإثنين الماضي، على القرار الذي أعلنه قياديوه سابقا، منهم إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس مجلس مدينة فاس، وأكده عزيز الرباج، رئيس المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، فقرر في الأخير الخضوع للأمر الواقع، والمشاركة، إلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة.