شهدت الاحتفالات برأس السنة نوع من البرودة، اعتقدت وسائل الإعلام أنها ستقضي ليلة بيضاء برفقة عناصر الأمن من أجل تتبع أخبار ستخلق نوعا من ” البوز”، لكن عكس السنوات الماضية تميزت هذه السنة بطقوس باردة، و أجواء أبرد بكثير من طقسها.
الاحتفالات بدأت حوالي الساعة الثامنة ليلا، العاصمة الاقتصادية كادت تخلوا شوارعها من المحتفلين برأس السنة، والذين اعتادوا الخروج في هذه الليلة لقضاء ساعات جميلة خارج المنزل.
وكشفت مصادر أمنية للموقع، أن الأجواء كانت عادية كما أن الإقبال على الملاهي والحانات لم يكن بالشكل الذي كان عليه في السنوات السابقة. وأرجع المصدر ذاته، أن سبب برودة الاحتفالات يعود إلى تأثير الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المغرب والطقس البارد الذي تشهده المملكة هذه الأيام.
وحسب ما عاينته الموقع، فإن الاحتفال برأس السنة كان باهتا بل مر في سكون، وكشفت ذات المصدر، أن الانتشار الواسع للأمن وكذا قلة الإقبال على بعض المناطق الحساسة، مثل الشريط الساحلي عين الذئاب سهلت من المأمورية، كما أن الحملات الأمنية التي قامت بها مختلف المناطق الأمنية ساهمت في مرور الاحتفالات بسلام