كشف الصحفي والكاتب المصري “هاني أبو زيد”، حقائق مثيرة في كتابه “عصابة البوليساريو: شهادة صحفي مصري من داخل مخيمات تندوف”، عن الواقع المرير الذي تفرضه جبهة البوليسايوفي مخيمات تندوف، وهو الذي كان قد زار المنطقة سنة 2015، ضمن وفد مصري لمخيمات اللاجئين.
وقال أبو زيد: “… الفجر الذي تسير عليه عصابة البوليساريو تخطى تحريم قتل النفس إلى ما هو أخطر من ذلك، وهو زنا المحارم وهي الجريمة التي يهتز لها عرش الرحمن. بررت تلك العصابة زنا المحارم بدعوى زيادة العدد ولجأت لذلك للتغلب على عددها المحدود الذي سيطر على جزء من الأرض المغربية عن طريق ما لا يزيد عن 50 ألف شخص اضطرتهم الظروف إلى المعيشة في مخيمات تندوف تحت سطوة عصابة البوليساريو ورعاية من الجزائر”.
واعتبر أبو زيد في شهادته أن أفكارا “ظهرت في تلك العصابة، أفكار تحليل زنا المحارم والزنا بالأجنبية من أجل زيادة العدد … تلك الأفكار المخالفة للشرائع السماوية أطلقها وروج لها صحراوي يدعى مولاي الحسن أوديهى من منطقة العيون مقدما إياها على أنها مبادرة في حين أنها كفر بكل الأديان التي شرعها المولى عز وجل. روج هذا الزنديق للزنا بالأجنبية من أجل إنجاب الأطفال وبلغ به حد الفجر والزندقة إلى تحليل زنا المحارم وأن يعاشر الرجل شقيقته لزيادة الأعداد وحتى تباهى به عصابة البوليساريو الدول وتبعث برسالة إلى العالم بأنهم كثرة تؤهلهم لتشكيل دولة”.
وأضاف أبو زيد إن “أوديهى ذلك الزنديق يقوم بتأسيس جمعية في تندوف باسم “تكاثر” ويتواصل هذا الزنديق مع مؤسسات يهودية تساعده في هذا الأمر ويساعده أيضا شخص يدعى أبا البشير بشريا ممثل البوليساريو في باريس الذي وعد بدعم جمعيات عالمية لتلك الفكرة التي تحارب الشرائع السماوية وهى أفكار تتطلب من الدول الإسلامية مواجهتها ومواجهة عصابة البوليساريو التي تحارب شرع الله”.
يشار إلى أن الكتاب الذي أصدره أبو زيد يتناول تفاصيل أول مغامرة صحفية من داخل صفوف عصابة البوليساريو، حيث يضم عدة فصول منها التاريخ الأسود لها، كيف تحول مرتزقة البوليساريو نحو الإرهاب، مافيا البوليساريو تخطب ود المقاومة المغربية، مبايعة قبائل الصحراء لملوك المغرب، الصحراء جزء أصيل من المملكة المغربية، فضائح البوليساريو عرض مستمر، أسرى مفرج عنهم يروون تفاصيل التعذيب، روايات الهاربين من جحيم البوليساريو، الملف الأسود لزعيم البوليساريو…