قضت هيأة المحكمة، أمس الاثنين (15 يناير)، بالإعدام في حق هشام مشتراي، المتهم الرئيسي بقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص، وبالمؤبد لأرملة البرلماني وفاء، وب30 سنة سجنا نافذا في حق ابن أخت مشتراي، حمزة مقبول، وب20 سنة سجنا نافذا ف حق المشعوذة رقية شهبون.
وعرفت الجلسة انهيار وفاء بن صامدي، أرملة البرلماني المقتول، بالبكاء بشكل هستيري حتى أغمي عليها. كما سمع عويل وبكاء في صفوف أفراد عائلة المتهم الرئيسي هشام مشتراي عند معرفتهم بالحكم الصادر، وحاولوا اعتراض سبيل سيارة النجدة التي كانت تقل المعتقلين إلى السجن، عند خروجها من المحكمة في الدار البيضاء.