احتشد عشرات المواطنين والمواطنات مساء يومه الأربعاء 20 مارس 2019، بساحة 20 غشت بمدينة تارودانت في وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب النيوزيلاندي، وذلك على إثر مقتل أزيد من 50 شخصا داخل مسجدين بنيوزيلاندا على يد شخص إرهابي.
وعرفت هذه الوقفة مشاركة عدة فعاليات حقوقية ومدنية وجمعوية وثقافية وفنية بمدينة تارودانت، والذين خرجوا للشارع للتنديد بالجريمة البشعة، ومعبرين عن حزنهم وتضامنهم مع عائلات ضحايا الحادث لما أصابهم من مصاب “جلل” إثر وفاة حوالي 50 شخصا بعد إطلاق الرصاص عليهم من طرف إرهابي يبلغ من العمر 28 سنة.
واستنكر المشاركون في وقفة تارودانت هذا الاعتداء الذي وصفه بالهمجي، معبرين عن شجبهم لمثل هذه الجرائم ذات الصبغة الإرهابية التي لا تمت بصلة لأخلاق وشيم وثقافة المسلمين على حد تعبير عدد من المحتجين بهذه الوقفة التضامنية.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات مناهضة للعنف وكل أشكال الإرهاب والعنصرية، وحملت اللافتات المرفوعة عبارات ورسائل معبرة للعالم عن استنكارهم الشديد لهذا الاعتداء العنصري والإرهابي، الذي استهدف مصلين آمنين، في انتهاك صارخ لحرمة دور العبادة، وللقيم الانسانية الكونية للتعايش والتسامح والإخاء.
يذكر أن يمينيا متطرفا من أصل أسترالي، كان قد هاجم مسجدين في نيوزيلندا بواسطة أسلحة نارية، مما تسبب في مقتل 50 مصليا، وجرح العشرات.