بعد التعامل المهين مع نسخ من القرآن الكريم اثناء الحفريات الاولى بورش ترميم مسجد بني سلمان بجماعة عين مديون اقليم تاونات ، جاء الدور على رفاء تعود لشهداء الحق و الواجب ، حيث يعتبر المكان الذي بني عليه المسجد مع باحاته الخارجية بمثابة مقبرة جماعية لمن استشهد في المعارك ضد المستعمر .
فعلى الرغم من بلوغ علم الأوقاف و نظارتها بتاونات العثور على الرفات الا أنها لم تكلف نفسها الحضور للاشراف على اعادة الدفن بطريقة تليق بتلك الرفات الطاهرة على الاقل .
هذا و قد استنكر السكان و ذوي الحقوق هذه اللامبالاة و نددوا بشدة سلوك الاوقاف و طالبوا باعادة دفن الرفاة بشكل يليق بأصحابها.