عرت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة انزكان خلال الأيام الأخيرة الواقع الحقيقي للطرقات بهاته المدينة، بحيث تأكد بالملموس مدى هشاشة البنية التحتية في مختلف شوارع وأزقة المدينة، من خلال البرك المائية التي عرفتها العديد من هاته الطرقات، جراء اختناق قنوات الصرف الصحي، وجراء هشاشة البنية التحتية.
فالعديد من الطرقات والشوارع الرئيسية عرفت اختناقا، ما صعب على أصحاب السيارات والدراجات النارية والعادية والراجلين المرور منها، بالاضافة الى غرق سوق المتلاشيات و تدمر التجار و الحرفيين من تقاعس المجلس البلدي للمدينة.
كل هاته الوقائع التي نشرت صورها على الحائط الأزرق «الفايسبوك»، عرفت استهزاء كبيرا من قبل رواد الفايس وبالخصوص شباب مدينة انزكان، الذين ظلوا يعلقون عليها من خلال توجيه لومهم للمسؤولين المنتخبين و وعودهم التي لم تنصف مدينة انزكان.