طالب مكتب جمعية سوس العالمة، من الحكومة المغربية، إقرار يوم 13 يناير من كل سنة، الذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنها.
إلى جانب ذلك طالبت الجمعية في بيان لها، بوضع حد لمعاناة أهل سوس، جراء الأضرار التي تطال أملاك المواطنين، بسبب الرعي الجائر والتحديد الغابوي والخنزير البري.
وتداول أعضاء مكتب الجمعية في لقائهم المنعقد يوم الخميس 27 دجنبر 2018، في عدد من القضايا الراهنة، والتي لها صلة باهتمامات الجمعية وأهدافها، وفي مقدمتها وضعية الأمازيغية، وما تعرفه من تعثر على جميع المستويات: التدريس والإعلام، وتفعيل الطابع الرسمي والمأسسة.
وخصص المكتب حيزا مهما في اجتماعه، كعادته في مثل هذه الفترة من كل سنة، للحديث عن قضية رأس السنة الأمازيغية، وما ينبغي القيام به حتى تكون هذه السنة، سنة الإقرار الرسمي بها عيدا وطنيا.
وموازاة مع ذلك، تم التداول في قضية الحراك النضالي المدني ،الذي عرفته البلاد في مواجهة المشكلات والجوائح الثلاث التي تعاني منها أراضي الأمازيغ: الرعي الجائر، والخنزير البري، والتحديد الغابوي .
وتوجه مكتب الجمعية في بيان له، برسالة للحكومة والجهات المعنية والرأي العام، يدعوا من خلالها البرلمان والحكومة بتحمل المسؤولية، في تأخير إخراج القانون التنظيمي، المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية.
كم ندد بـ”التراجعات الكبيرة التي عرفها ملف التدريس، أمام حالة الغموض التي شابت وضعية الأمازيغية في مشروع الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين”.