عبر عدد المناضلين التجمعيين عن استيائهم من إستمرار رئيس حزب الحمامة عزيز اخنوش، في انتهاج اسلوب ” قديم” وهو الاجتماع ب” أعيان المدينة” او كما يلاقبون ب ” صحاب الشكارة” من أجل حشد الدعم لمرشحه محمد الولاف لجزئيات الخامس من أكتوبر المقبل.
وعلق أحد التجمعيون بقوله : ” لقد اجتمع المؤلفة قلوبهم حول مأدبة عشاء ببيت أحد الاعيان دون دعوة عدد من القيادات الحزبية بالمدينة”.
وأشار هؤلاء ان عدد من الاسماء التجمعية التي كانت برفقة ” اخنوش” كشفت التجارب الانتخابية السابقة انهم غير قادرون على انتزاع مقعد بجماعة نائية فما بالك بحشد دعم لانتزاع مقعد برلماني.
ومن المعلوم ان لجوء عزيز اخنوش الى بيوت أعيان اكادير، هو استمرار الحزب في عهده في أسلوب قديم، كشفت التجارب انه مضيعة للوقت لان عادة ما تكون نتائج الانتخابات صادمة، خصوصا في تشريعيات السابقة التي احتل فيها الحزب المرتبة الرابعة بعد مقعدين لفاىدة حزب العدالة والتنمية ومقعد ثالث لفائدة حزب البام.
ومهما ان انتخاب عزيز أخنوش رئيسا لحزب التجمع للولاية الحالية وانتهاجه طريقة جديدة في العمل بداخل تنظيمات الحزب، لكن مشروعه الاصلاحي لم يبارح بعد مكانه، لاسباب داخلية من ضمنها استمرار تحكم اعيان الحزب ووضع ” بلوكاج” امام الكفاءات خصوصا من الشباب والنساء بعد ان فضل اغلبهم ترك بيت الحمامة .