تعرف فواتير الماء والكهرباء بعمالة انزكان ايت ملول ارتفاعا صاروخيا، وهو الامر الذي اثار استياءا كبيرا في عدد كبير من المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من الارتفاع المهول للفواتير، لاسيما في الوقت الذي تعيش فيه العائلات الفقيرة على وقع الهشاشة، وغياب القدرة الشرائية.
وعبّر عدد من المواطنين، عن امتعاضهم من ارتفاع أسعار الماء والكهرباء ، إذ اعتبروا أنها تفوق قيمة الاستهلاك وتضر بجيوبهم.
و عبرت عائلة بالقليعة عن تذمرها و استغرابها من فواتير صاروخية ، رغم أن استهلاكها من الماء و الكهرباء عادي و كان لا يتعدى في أقصى الحالات 100 درهم إلا أنها فوجئت بفواتير في الأشهر القليلة الماضية تجاوزت 300 درهم أي أكثر من الضعف.
وليست هذه هي المرة الاولى التي تعبر فيها ساكنة عمالة انزكان ايت ملول عن استيائها من الارتفاع المهول لفواتير الماء والكهرباء، إذ سبق لعدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن عبروا عن استنكارهم الشديد للزيادات غير المعقولة.
وسبق للساكنة، وأن احتجت على الوضع من خلال تنفيذها وقفات إحتجاحية أمام مقر الشركة اذ رفعت شعارات قوية ضدها، وطالبت بوقف استهداف جيوبها بهذه الفواتير الملتهبة، وبوقف تلك الذعائر المتعلقة بتأخر الأداء أو بإجراءات وقف التيار الكهربائي.