في لقاء تواصلي نظمته تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم اشتوكة أيت باها الأحد 23 يوليوز، أكد عزيز أخنوش على ضرورة تعبئة كافة الجهود من أجل مواصلة تنزيل وتفعيل مسار الثقة، والإنفتاح بشكل أكبر على المواطنين في جميع جهات الوطن.
وحضر إلى جانب أخنوش خلال هذا اللقاء كل من الإخوة إبراهيم حافيدي وحميد البهجة وعبد الله الغازي وامحمد الولاف ومصطفى تاضومانت وعبد الله المسعودي بالإضافة لعبد الله أزاييم المنسق الإقليمي باشتوكة أيت باها، وعدد هام من مناضلي الحزب بالجهة.
وأكد عزيز أخنوش في مداخلته أن التواصل مع مناضلي الحزب لن ينتظر حتى الحملات الانتخابية، بل هو تواصل منتظم ومنفتح على المواطنين طيلة السنة ويقطع مع الموسمية، مشيرا إلى أن الحزب قرر عقد مكاتبه السياسية في جميع جهات المملكة للإنفتاح أكثر على المواطنين في جميع الجهات.
وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على أنه من الطبيعي أن تزعج هذه الدينامية بعض الأطراف التي تبخس العمل السياسي والحزبي، ولكنها لن تثني لا الحزب ولا قيادته على المضي قدما في تنفيذ رؤيته لعدد من القضايا التي تشغل بال المواطنين.
وفي حديثه عن مناضلات ومناضلي الحزب، أكد أخنوش على أن الحزب يزخر بكفاءات من جميع الميادين متجندة لخدمة الوطن، وستقول كلمتها في المستقبل بفضل عملها ونضالها الصادق المحافظ على قيم التجمع الوطني للأحرار.
وعبر أخنوش عن سعادته بتواجد عدد من الشباب ضمن مناضلي ومناضلات الحزب بالمنطقة، مؤكدا أن الشباب هو خير سند لتزيل مضامين مسار الثقة الذي يعبر عن رؤية الحزب للقطاعات ذات الأولوية لدى المغاربة.
أخنوش أكد مرة أخرى على أن المغاربة يطمحون لتعليم أفضل وفي المستوى، ولخدمات صحية جيدة وخلق فرص للتشغيل من خلال تشجيع المبادرات الجادة في جو من الثقة والتسهيلات والحكامة الفعالة.
وفي ختام كلمته أكد أخنوش على أن الحزب وبعزم مناضليه، سيبقى دائما حزبا يعمل في الميدان ويفكر بشكل متواصل في القضايا التي تهم المواطنين والوطن