الرحم هو عضو المرأة التناسلي ، وفيه يتم نمو الجنين ، وسرطانه هو الأكثر انتشارًا في أنحاء العالم ، باستثناء الولايات المتحدة ؛ لأن نسائه يلتزمنَ بالفحص الدوري لتجنب الإصابة به .
وعند الإصابة بهذا السرطان يكون العلاج من خلال استئصال الورم من الرحم ، وفي حالة عدم الشفاء الكامل يقوم الطبيب بعملية استئصال الرحم ذاته .
وينتج هذا السرطان نتيجة تغيرات في خلايا عنق الرحم ، حيث تُحدث هذه التغيرات أعراضًا إذا تفاقمت أصبحت المرأة تعاني من هذا السرطان ، أو من خلال العدوى بفيروس الورم الحليمي من خلال الممارسات الجنسية ، ومن هذه الأعراض :
– نزف غير عادي من المهبل في غير الدورة الشهرية .
– نزف بعد ممارسة الجنس .
– نزف بعد بلوغ سن اليأس ، ومن المعروف أن الدورة الشهرية لا تصيب
المرأة بعد بلوغ هذا السن .
– ألم أسفل البطن أو في منطقة الحوض .
– الشعور بآلام خلال الممارسة الجنسية .
– إفرازات غير طبيعية ملطخة بالدماء وتكون متفرقة ووردية اللون ، وتختلف عن دماء الحيض .
– التعب والإرهاق العام ، مع نقصان الوزن .
– الإحساس المفاجئ بالرغبة في التبول وزيادة عدد مراته .
وللوقاية من هذا المرض ينبغي الفحص الدائم لدى طبيب للكشف عن أي تغيرات تطرأ على خلايا عنق الرحم لمعالجتها قبل الإصابة بسرطان الرحم .
ولأن من أسباب حدوث السرطان انتقال فيروس من خلال العلاقة الجنسية ؛ يجب أخذ الاحتياطات اللازمة والحرص على النظامة العامة.
كما ينبغي المحافظة على الوزن الطبيعي لأن السمنة من أسباب الإصابة بهذا المرض.
أيضًا الاعتماد على إرضاع الأطفال عن طريق الرضاعة الطبيعية حيث تقي من الإصابة بسرطان المبيض والثدي.
وينبغي على المرأة الكشف المبكر لأن احتمالية العلاج في المراحل المبكرة منه تكون أكبر ويكون العلاج من خلال استئصال الخلايا السرطانية من الرحم، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب فيما بعد.