يشكو سكان مدينة قلعة السراغنة من استمرار الاستيلاء بشكل مثير للقلق على الملك العمومي من لدن أرباب المقاهي والمحلات التجارية. والفراشة وتتركز ظاهرة احتلال الملك العمومي في شوارع تعرف حركة مرور مكثفة، ساحة الحسن الثاني . المارشي امليل
مظاهر استغلال الملك العمومي في مدينة قلعة السراغنة ، من طرف المقاهي والمحلات التجارية و”الفراشة”، تجبر المارة على السير جنبا إلى جنب مع السيارات وباقي وسائل النقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان.
ووصف عدد من الجمعويين أبناء مدينة قلعة السراغنة احتلال الملك العمومي، خصوصا الأرصفة والشوارع الرئيسية، بـ”المهزلة”، مشددين على أن بعض المقاهي استولى أصحابها على الرصيف المخصص للمارة، ما يجبرهم على السير على الطريق، وفق تعبيرهم.
عبر فاعلون جمعيون ونشطاء فايسبوكين واعلاميين ، من سكان قلعة السراغنة ابناء المدينة القديمة ، إن استغلال الملك العمومي من قبل أصحاب بعض المقاهي والمحلات التجارية والفراشة غير مقبول من طرف الساكنة، مشيرة إلى أن “المسؤولين يعاينون المشكل يوميا لكنهم لا يتدخلون”، وزادت: “جميع الأرصفة أصبحت محتلة بقلعة السراغنة “.
وطالب سكان قلعة السراغنة الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل تطبيق القانون ا في حق جميع أصحاب المقاهي والمحلات التجارية والفراشة بساحة الحسن الثاني والمارشي ومدخل الجوطي إلى أن “الوضع لم يعد يطاق، ومن شأنه أن يخلق أزمة، خصوصا أن أرباب المقاهي يضعون الكراسي والطاولات على الرصيف”، والفراشة المخالفة للقانون وفق تعبيرها.
من جهة “احتلال الرصيف بشكل قوي في مدينة قلعة السراغنة أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام، ويدفع إلى التساؤل عن دوافع لامبالاة المسؤولين مقابل خطورة الوضع”، متسائلا باستغراب: “ألا يعتبر وجود كراسي وطاولات المقاهي في الرصيف والفراسة العشوائية مدعاة للسخرية وحرمانا للمواطن من حق المرور؟”.
وعلق متحدث على الظاهرة قائلا: “إنها الفوضى بكل تجلياتها، ويتحمل الجميع المسؤولية عنها، منتخبين وسلطات محلية وفعاليات المجتمع المدني، وحتما نتائجها تنعكس سلبا على الجميع، وربما يكون ضحيتها أحد هؤلاء المتدخلين، إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة”، مضيفا أن “على الجهات المختصة التدخل من أجل تحرير الملك العمومي ورد الاعتبار للمواطن السرغيني القلعة اصبحة دوار “، وفق تعبيره.
.