المهدي النهري
انتقدت عدة فعاليات جمعوية و بعض النشطاء الفايسبوكيين قيام الفنانة الامازيغية فاطمة تاباعمرانت و رئيسة جمعية “تايري ن واكال التي تعنى بالتقافة الامازيغية –انتقدو- ترحيل احتفالات رأس السنة الأمازيغية من مدينة تيزنيت الى مدينة أكادير .
النشطاء عبرو من خلال تدوينات لهم على الفايسبوك عن غضبهم من الطريقة التي تم بها نقل الاحتفالات الى عاصمة سوس , و ربطو نجاح جميع الدورات السابقة من احتفالات راس السنة الامازيغية باحترافية التنظيم من المسؤوليين بمدينة تيزنيت و جمهور المدينة . و أكدو ان المدينة لم تخسر الاحتفالية بل المنظمون و الجمعية هي من خسرت تيزنيت و جمهورها الشغوف بثقافة و الهوية الأمازيغية .
جدير بالذكر ان احتفالات راس السنة الامازيغية لهده السنة التي توافق 29677 حسب التقويم الامازيغي برمجت من خلالها جمعية “تايري ن واكال” عددا من الزيارات لمناطق جهة سوس، في إطار فعاليات “تيويزي ئناير”، التي تسبق إيناير29677 .
وتم تنظيم هذه التظاهرة في دورتها الخامسة تحت شعار: ” لنقرأ و نكتب بالأمازيغية “، في الفترة ما بين 5 إلى 12 يناير 2017 بجهة سوس ماسة، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمجلس الجماعي لأكادير، وولاية جهة سوس ، ووزارة الثقافة، والمجلس الجهوي للسياحة .
وحطت قافلة “تيويزي ئناير” الرحال مساء أمس بمدينة إنزكان، حيث استقبلتها منظمة تماينوت، بحضور رئيس عدد من الفعاليات الفنية والثقافية والمنتخبين.
وقد عرفت الأمسية الأولى للقافلة عرض فيلم أمازيغي للمخرج عزيز أوسايح وكذا تقديم الطبق الرمزي لتاكولا وحفل أغورمي فيما تم تقديم الدعم للأطفال المختارين من طرف منظمة تماينوت انزكان وهي عبارة عن دراجة هوائية ومحفظة بها كتب وحاسوب لوحي .
هذا ومن المرتقب أن تفتتح زينب العدوي والي أكادير والعديد من الشخصيات قرية “ايض إيناير” بساحة أيت سوس اليوم الجمعة، والتي ستستمر فعالياتها إلى 12يوم يناير الجاري و ستعرف مجموعة من العروض كفن الحلقة والرقصات الجماعية وعدة ورشات زيادة على المتحف الأمازيغي الذي سيظم ورشة الحكاية وورشة الكتابة بحروف تيفيناغ وأمسية شعرية نسائية بالإضافة لمعرض الصور الفوتوغرافية لمصور جريدة الأحداث المغربية إبراهيم فاضل.