التحقيق في الصفقات التي حصلت عليها الشركات الإسبانية في المغرب، في فترة ما بين عامي 2000 و2003، مازال يكشف متورطين جدد.
وثائق من تقرير وحدة الجرائم المالية والاقتصادية، كشفت صحيفة “إلموندو” أجزاء منها، تظهر أن جوردي بوجول، الذي كان يدير شركات برعاية رسمية في بلاده، حصل على مشاريع كبيرة مقابل عمولات ورشاوى.
وتشير وثائق الشرطة الإسبانية إلى أن شركة إسبانية كبيرة في المغرب، غير تلك التي حصلت على صفقة تجديد الخط السكي بين سيدي قاسم والقنيطرة، يجري التحقيق في صلتها بصفقات حصلت عليها بفضل وساطة بوجول وشركائه من بينهم مقربون من الملك الاسباني السابق خوان كارلوس.
كما عثرت الشرطة الاسبانية على مراسلات بين وزراء مغاربة ومسؤولي الشركة للاحتيال على نظام قروض الاستثمار في مدريد.