عاش ركاب الطائرة المتوجهة من البيضاء إتجاه الداخلة التابعة لشركة طيران العربية حالة إستياء عميق بعدما تأخرت الرحلة بأزيد من عشرة ساعات عن الموعد المحدد لها سابقا حيث اضطر عدد من الركاب الى قضاء هذه الفترة الطويلة داخل فضاءات مطار محمد الخامس بعدما إستهجنوا الطريقة التي تتعامل بها الشركة مع زبناءها و هي حالات تتكرر دائما و عند اي احتجاج تتذرع الشركة أنها قد قامت بإشعار زبنائها برسائل نصية او عبر الإيميل متجاهلة أن بعض الزبناء فيهم الأمي و فيهم من لا يتوفر على هاتف اوحتى إيميل .
و بالعودة إلى الرحلة المشؤومة المبرمجة يومه 23فبراير 2019 من البيضاء في إتجاه مدينة الداخلة وبعد التأخير لأكثر من عشرة ساعات تفاجئ الركاب كذلك بان الطائرة ستحط الرحال بمراكش قبل مواصلة رحلتها الى الداخلة دون أي إعتبار لمصالح الركاب التي تم الإضرار بها و لا توقيت الوصول الذي أصبح 3h30 فجرا عوض 19h30 مساءا و ما يترتب عن ذلك من متاعب في التنقل بل لم تكلف الشركة نفسها الإعتذار لركابها عما أصابهم من تذمر و إستياء وضرر لصالحهم و هذر لوقتهم و إلتزاماتهم .
أما مازاد الطينة بلة هو ماعرفته الطائرة بمطار مراكش حيث عم التزاحم و الفوضى بسبب حمل الركاب لتذاكر تحمل نفس رقم المقعد و هو ما عاد بنا إلى أيام “كيران كراج علال” و” كار عريبات ”
وهو ما تسبب في تأخر الطائرة عن الإقلاع بأربعين دقيقة ،و ما إعتبره أحد السياح الأجانب بالمهزلة ٠
يبقى السؤال المطروح الى متى ستبقى هذه الحالة من التسيب و اللامسؤولية التي تتسبب فيها هذه الشركة دون حسيب ولا رقيب وما تخلفه من أضرار سلبية على القطاع السياحي المغربي وثقة السياح الاجانب في الرحلات الداخلية المغربية مكرسة بذلك مقولة ” اللي ما عجبوا حال يضرب راسو في الحيط”.