قال المدني اوملوك رئيس المجلس البلدي لقلعة مكونة ان مجهودات كبيرة بدلت في سبيل تاهيل مناطق درعة تافيلالت ورزازات زاكورة و تنغير و تم ضخ ما يقارب اموال من اجل الاستتمارات في اطار ،
و أضاف المداني اوملوك رئيس المجلس البلدي لقلعة مكونة في اطار مهرجان الورود ان هذا الملتقى قيمة اضافية وجب الانخراط الجاد لتتمينها و اطفاء الرعاية السامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، و ضرورة انخراط جميع السلطات الجهوية و الاقليمية للنهوض بقطاع الورود العطرية .
و نوه اوملوك بسلطات الاقليم التي أمنت الاحتفال بالدورة 57 لمهرجان الورد العطري و قال ان هذا الاحتفال السنوي يعتبر كرافعة للتنمية المحلية و متاسبة للاحتفال بتقاليد عريقة و فرصة لجدب السياح و الترويج لهذا المنتوج و تسويقه .
وتضم دار الورد العطري، على الخصوص، متحفا للورد العطري، ومختبرا، وباحة للعرض، ومرافق إدارية، وقاعة للمحاضرات، وأخرى للاجتماعات، وكذا مرافق صحية.
وأنجزت في اطار الدورة 57 لمهرجان الورود بقلعة مكونة دار الورد العطري، التي استغرق بناؤها نحو 24 شهرا، من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجموعة جماعات الوردة، والفدرالية البيمهنية المغربية للورد العطري.
ويهدف إحداث هذه المؤسسة إلى المساهمة في هيكلة سلسلة الورد العطري، وخلق فضاء لتبادل الخبرات بين المتدخلين في سلسلة الورد العطري، وتأطير المنتجين في عملية الإنتاج و التثمين، وإرساء قواعد الشراكة وتعزيز قدرات التفاوض في مجال تسويق منتوجات الورد.
وأسندت إلى هذه الدار، التي بلغت تكلفتها سبعة ملايين و800 ألف درهم، مهام وضع أرضية لتجميع سلسلة الورد، وخلق بورصة للورد ومشتقاته عبر تحديد ثمن مرجعي، وتنسيق عمليات تسمية المنشأ للورد ومشتقاته.
كما ستقوم بالسهر على احترام جودة الورد طبقا لبنود دفتر التحملات لتسمية المنشأ، وخلق فضاء لتسويق المنتوج على الصعيد المحلي، الوطني والدولي، وتنظيم دورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الفلاحين في سلسلة الورد.
.