تسارع الفعاليات المهنية المزاولة للطب التكميلي و العلاجات الطبيعية الزمن ، لاخراج قانون تنظيمي يساهم في رد الاعتبار ، و تقنين المهنة للقطع مع الممارسات المسيئة للميدان .
الخطوة ابتدأت بلقاء وزير الصحة من طرف ممثلين عن الرابطة الوطنية المغربية للمهنين في النباتات و الطب النبوي و التكميلي ، و كذا لقاءات مع بعض الفرق البرلمانية داخل مجلس المستشارين .
كما تعتزم الرابطة عقد لقاء وطني ستحتضنه مدينة أكادير يوم الخميس 31 يناير الجاري ، بالمركب الثقافي محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية ، يضم المزاولين المهنيين ، قصد التوافق على صيغة قانون تنظيمي للمهنة ، يرفع للجهات المعنية لتنزيل أسس قانونية تحفظ كرامة المزاول ، و تحمي المواطن .
محمد بلبصيلي رئيس الرابطة الوطنية المغربية للمهنين في النباتات و الطب النبوي و التكميلي ، شدد على ظرورة إيجاد حل لمعظلة التطفل على الميدان ، مما يعرض حياة و صحة المواطن للخطر ، و ان الرابطة سعت مند تأسيسها الى تأهيل المهنيين المزاولين ،وفق شروط صارمة ، للالتحاق بالرابطة ، كحصولهم على شهادات و اعتمادات من مراكز و جمعيات معروفة ، يتم مواكبتهم عبر دورات تكوينية ،كما أضاف ان ما يقع الان هو حالات شادة لا يمكن القياس عليها ، والح على ان المعالج بالطب النبوي و التكميلي لا يمكنه التشخيص ، و انما يعتمد على تشخيصات الأطباء.
يشار أن الرابطة تضم أزيد من 200 منخرط على الصعيد الوطني.