قدم مشتكون عديدون يصل عددهم 50 ضحية شكايات إلى وكيل الملك لدى ابتدائية أكَادير، وإلى والي الأمن، ضد امرأة تقطن بحي بنسركَاو بأكادير، بعدما أوهمتهم بعقود عمل بالسعودية تمتد لسنتين مقابل أجر شهري محدد في 13 ألف درهم.
وقد أوهمت هذه النصابة ضحاياها بأنها زارت السعودية عدة مرات وأنها تعمل عند أحد أمراء السعودية، مما مكنها من كسب ثقة الضحايا الذين كان من بينهم شبان عديدون ينحدرون من جماعة أرير بأكادير.
هذا وكانت المعنية قد اشترطت على ضحاياها أن تتسلم من كل واحد منهم مبلغا مقدرا في عشرة آلاف درهم من أجل الحصول على هذه العقود، لكنها وبمجرد أن تمكنت من ذلك وبلغ عدد المنصوب عليهم 50 ضحية اختفت عن الأنظار وغادرت حيها وظل هاتفها مغلقا ليدركوا أنهم وقعوا ضحايا عملية نصب واحتيال.