قال مصدر مطلع لموقع “الحياة اليومية” فضل عدم الكشف عن هويته حسب ما نشره الموقع أن مصالح الديبلوماسية المغربية مستاءة من استغلال بعض الوجوه السياسية علاقاتها الديبلوماسية حينما كانت تشغل مهاما بوزارة الخارجية من أجل دعم تنظيم لقاء حزبي أطره رئيس التجمع الوطني للأحرار بالمملكة الإسبانية.
هذا، وذكر مصدرنا أن مصالح السفارة الإسبانية بالرباط تدرس إمكانية توجيه طلب توضيحات بخصوص موضوع مؤتمر الأحرار بمدريد لوزارة الخارجية المغربية.
إذ يضيف المصدر نفسه، أن القوانين الإسبانية تمنع عقد اجتماع حزبي لدولة اخرى فوق ترابها وهو ما من شأنه أن يعيد التوتر إلى العلاقات بين الدولتين على بعد أيام من الاستقبال الملكي الذي حظي به العاهل الإسباني بالرباط.