أوردت مصادر مطلعة، أن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري بات من بين أكبر الأسماء المرشحة لمغادرة حكومة العثماني .
ووفق ما أوردته صحيفة الأسبوع في عددها الأخير، فإن أخنوش، الذي لم يعد مرغوبا فيه داخل الحكومة بعد عقد من الزمن على رأس وزارة الفلاحة، أبلغ العثماني بقراره في سرية تامة .
وأكد المصدر نفسه أن أخنوش سيتفرغ لامتحان شخصي مصيري ونهائي في حياته السياسية ويتعلق الأمر بتقوية وإعداد حزب التجمع الوطني للأحرار لمحطة 2021 وهو الامتحان الشخصي الذي ” حكم عليه به ” ان نجح فهو ورقة سياسية مقبلة وإن ” حرق ” فهو الخلاص من عبء رجل مال وسياسة صار عبئا ثقيلا على الحكومة .