رفع ورثة “بنمولاي علي الشريف” دعوى قضائية ضد الملك محمد السادس، حول قطعة أرضية باسم “بندحمان” تقع خلف ثانوية بن يوسف بمدينة مراكش، والبالغ مساحتها هكتار تقريبا، مدعين ملكيتها وأنهم “كانوا يستغلونها قبل أن يؤخد جزء منها ويحفظ بإسم الأملاك الملكية، ثم بإسم “صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وفضت المحكمة الابتدائية بمراكش، حسب نسخة الحكم ، طلب المدعى عليه، لأنه “لم يدلي بأية حجة، وجاء مقالة مجردة من أي وثيقة أو دليل كما زعمه صفيحة ادعائه، واقتصر على موجب استفسار، وحي حجة لا تفي بالمطلوب”.
وأوضحت نسخة الحكم، أنه انطلاقا “من الفصل 32 من قانون المسطرة المدنية، الذي ينص على أنه يتعين على الأطراف إرفاق طلباتهم بالمستندات والوثائق التي ينوي كل طرف استعمالها لتعزيز طلبه”.
وتقدم الورثة المذكورين بشكايتهم، مطالبين “بتعويض مسبق قدره 20 ألف درهم، وحفظ حقهم في تقديم مستنتجات على ضوء الخبرة”، كما طالبوا بـ”إجراء خبرة عقارية على العقار موضوع النزاع، من أجل تحديد قانونية ونظامية مسطرة التحفيظ، ومدى احترامها للشكليات القانونية المنصوص عليها في قانون التحفيظ”.