أوردت يومية “العلم” نقلا عن مصادر موثوقة أن المسؤولين بالشركة الوطنية للطرق السيارة تباشر مفاوضات وصفت بالجادة مع شركة فرنسية لغرض تفويت استغلال شبكة الطرق السيارة في المغرب لهذه الشركة، على غرار ما هو معمول به في قطاعات استراتيجية أخرى كما هو الشأن بالنسبة للماء والتطهير.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه المفاوضات تتم في أجواء من السرية المطلقة لإبعادها عن وسائل الإعلام وباقي وسائل المراقبة السياسية.
