عادت مجلة “هولا” الإسبانية لتنشر تفاصيل جديدة عن تطورات الحياة العائلية داخل القصر، وأكدت المجلة نقلا عن مصادر مقربة من البلاط أن قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني قرار نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن الأخيرة تفضل البقاء في المغرب قريبة من أبنائها ولقضاء الوقت مع أصدقائها.
كشفت مجلة “هولا” الإسبانية تفاصيل جديدة عن حياة الأميرة للا سلمى في الأشهر الأخيرة، وقد أكدت المجلة الإسبانية التي كانت سباقة لنشر خبر الطلاق الملكي بين للا سلمى والملك محمد السادس أن القرار نهائي ولا رجعة فيه. واستندت المجلة الإسبانية مرة أخرى في مقالها على “مصادر مقربة من القصر” .
مصادر “هولا” قالت إن “الزوجة السابقة للعاهل المغربي ستظل بعيدا عن المجال العام، وستكتفي بالفضاء الخاص الذي سيسمح لها بأن تستمر في الحضور في حياة أبنائها.
وبخصوص إمكانية مغادرتها للبلاد، ذكر ذات المصدر أن الأميرة ستظل في البلاد ولن تغادر لا إلى باريس ولا إلى اليونان لأنه من المهم بالنسبة إليها البقاء قريبة من أبنائها، وأنها محاطة بأصدقائها، إذ يرافقها عادة عدد من مشاهير الموسيقيين والرياضيين.
.وتابعت المجلة أن ولي العهد مولاي الحسن كان سندا رئيسيا لوالدته لتجاوز هذه المرحلة، بل لعب دورا محوريا في تنظيم جنازة جدته