أججت خروقات برامج محاربة الأمية تؤجج غضب هيآت المجتمع المدني بأكادير وفي هذا السياق، أصدرت 18 هيئة للمجتمع المدني الموقعة لاتفاقية شراكة لبرنامج محاربة الأمية وما بعد محو الأمية برسم الموسم القرائي 2017/2018 بأكادير إداوتنان بيانا أكدت فيه انخراط ” جمعيات المجتمع المدني بإقليم أكادير إداوتنان في مشروع محاربة الأمية وما بعد محو الأمية منذ انطلاقته الرسمية مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية .رغم كل الصعوبات المطروحة ، والمشاكل والتعقيدات التي مازالت عالقة في تسوية مجموعة من الملفات المتأخرة ” ، مسجلة “استغرابها لتوقيت الزيارات وللطريقة اللاتربوية التي يدبر بها مكتب الدراسات المعين لعملية التتبع بالإقليم المنافية للمصداقية والشفافية في اتخاذ القرارات والملاحظات حول عمل الجمعيات “..
و أفاد البيان ، أنه ” لهذه الأسباب قررت الهيآت الموقعة لاتفاقية شراكة برنامج محاربة الأمية وما بعد محو الأمية مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بإقليم أكادير إداوتنان بعد اجتماعها بصفة استعجالية ..استنكارها لتاريخ القيام بالزيارات والذي صادف نهاية الموسم وشهر رمضان الذي يعرف تعديل استعمالات الزمن ، والطريقة التي تعامل بها الملاحظون مع مكونات الجمعيات …”.
و خلص البيان إلى أنه ” لهذا فإن هيآت الجمعيات تشجب كل السلوكات المسيئة للجسد التربوي ، وتندد بالطريقة وما آلت إليه من تصرفات ” وطالبت الجمعيات الموقعة من خلال ذات البيان ” بتوضيح صريح ومفصل عن طبيعة الشروط والمعايير التي تم اعتمادها لتعيين مكتب الدراسات للموسم القرائي 2017/2018 ، ومساءلة مسؤولي مكتب الدراسات عن تصرفات وسلوكات الملاحظين التي طالت بعض مكونات الجمعيات ومحاسبة المتورطين ، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبتت مسؤوليته” في السلوكات “الموثقة التي تعرضت لها مجموعة من الجمعيات تحت طائلة التهديد بإلغاء الأقسام ، والتدخل المستعجل للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية
“.ويشار إلى أنه إذا كان إقليم أكادير إدوتنان قد خضعت فيه برامج محاربة الأمية التي تدبرها الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلى عمليات المراقبة والتتبع من لدن مكاتب الدراسات التي تتعاقد معها الوكالة سنويا لهذه الغاية ، فإن أقاليم أخرى لم تخضع لذات العملية المفروض فيها أن تكون شاملة من أجل مواكبة الجمعيات العاملة في البرامج المتعاقد بشأنها ورصد مكامن النقص والقصور وفق ما ينص عليه دفتر التحملات في هذا الباب…
