عاد الأمين العام لحزب “الاستقلال”، حميد شباط، ليوجه مدفعياته الثقيلة صوب عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، إذ أكد أن “أخنوش يرفض وجود حزب “الاستقلال” في الحكومة، بعدما أصبح يمثل “الموطور” ديال التراكتور”. على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال استضافة الأمين العام لـ”حزب الميزان” في اجتماع المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب اليوم السبت بالرباط، إذ قال شباط، إن “الاستقلال لم يقرر المشاركة في الحكومة عبثاً، بل اتخذ هذا القرار بكل جدية ومسؤولية، قبل أن يعود إلى كواليس خروج هيئته السياسية من حكومة بنكيران الأولى سنة 2013” لما خرجنا من الحكومة لم نكن نعرقل، والآن أصبحنا نعرقل تشكيل الحكومة، واش شباط هو المكلف بتشكيل الأغلبية، مبرزا “عرفتوا علاش باش التراكتور يبقى في الحكومة”.
وتابع شباط بالقول:”7 أكتوبر مثلت اندحارا للديمقراطية، إذ كان هناك تدخل كبير وتوجيه في مكاتب الاقتراع لصالح حزب معيّن، والحكومة السابقة كان فيها “التراكتور”، يسيطر على المؤسسات العمومية والسفارات، ويخدم أجنداته الشيطانية، معرجاً على أن تحالفه مع بنكيران وبنعبد الله تحالف ضد “غول” كبير يستعمل آليات شيطانية، وراه بدلولو “الموطور” لي ولى دبا الغاز والبحر” على حد تعبيره.
“يقولون أن المخزن لا يقبل شعبويان في إشارة إلى تحالف شباط وبنكيران وأنا أقبل أن أوصف بالشعبوي ما دامت آتية من الشعب، وأريد أن أقول إننا في تحالف مع بنكيران سنموت معا أو سنحيا معا”، يقول شباط.
ولم يفوت الأمين العام لحزب “الاستقلال” الفرصة دون الهجوم على إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، إذ قال، “المغاربة لا يقبلون العلمانية ولا يريدون المثليين بينهم، (العماري) شغله الشاغل خلق الفتنة”، ملفتا ضمن كلمته: “الذي يعرقل تشكيل الحكومة معروف لكن يزيد الطين بلة، إما الحكومة تكون برئيس الحكومة الحالي أو إجراء انتخابات تشريعية جديدة تكون في مارس أو أبريل”.