في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم 22 يناير 2017 شهد المدار المحادي للكولف الملكي بمراكش وقوع حادثة سير مروعة كادت أن تتحول إلى فاجعة لولا العناية الربانية ويقظة سائق شاحنة كانت في طريقها إلى سيدي عبد الله غياث.
وحسب شهود عيان فإن سائق دراجة نارية من نوع C90، كان يقل معه أخاه، حاول تجاوز الشاحنة من الجهة اليمنى ظانا أنها كانت لتسير في اتجاه مستقيم نحو آيت أورير غير انها عرجت على اليمين لتجرف عجلتها الخلفية الدراجة النارية وراكبيها لعدة أمتار قبل أن ينتبه سائق الشاحنة ويدوس الكابح في الوقت المناسب متجنبا وقوع كارثة.
وعلى إثر هذه الحادثة نقل الاخوان وهما في حالة حرجة إلى قسم مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاج بعد إصابتهما بجروح متفاوتة الخطورة. وقد علمت جريدة صرخة المواطن أن المصابين، وهما في عقدهما الخامس والذين نجوا من موت محقق، كانا في طريق العودة إلى مقر سكنهما بسيدي عبد الله غياث بعدما قاما بزيارة بعض أقاربهما لتوديعهم علما أنهما كانا ينويان السفر إلى الديار السعودية لتأدية مناسك العمرة.
أحمد الجابري