تعيش أكادير على وقع الإستعداد للزيارة الملكية المتوقعة يوم الثلاثاء المقبل،و هو ما دفع السلطات المحلية إلى تجنيد عدد من الفئات لتنظيف المدينة و شوارعها،غير أن مصالح ولاية جهة سوس ماسة عمدت أيضا إلى تشغيل الأطفال حتى الساعة التانية صباحا دون أن تتحرك الجمعيات الحقوقية للدفاع عن هذه الظاهرة،مما جعل السؤال مشروعا حول سبب صمت جمعية ماتقيش ولدي عن إبداء رأيها في ذلك أو الدفاع عن تلك الفئة،و هل هذا الصمت مرتبط بكون نجاة أنور هي زوجة الكاتب العام للولاية؟؟
الصادم أيضا بمناسبة الزيارة الملكية أن السلطات المحلية لأكادير قامت بتشغيل هذه الفئات دون توفير اية حماية،إذ أكدت مصادر جريدة “راضي نيوز” أن “الشيوخ” و “المقدمين” توجهوا إلى عدد من أحياء المدينة طلبا لليد العاملة،و “الكارثة” أن أغلبهم أطفال مدارس أجبروا على العمل في مهام النظافة يومي السبت و الأحد،بل حتى فئة عمال الانعاش الوطني لم تسلم من هذا الاستنفار،فكلفوا بجمع الازبال و الأتربة و خضعوا لظروف اشتغال وصلت إلى اكتر من 16 ساعة متواصلة.
عن جريدة راضي نيوز